Thursday, August 5, 2010

حُــلم رمادي !




في

غرفة
 صامتة

مغلقة

قاتمة

فارغة

قمت لأفتح الباب

فإذا به يُفتح بقوة إلى الداخل 

جراء ماسببه اصطدام ذلك الشي بالباب !

ذلك الشيء كان جثة رجل .. رماديَّ اللون

شاحب الوجه

أصلع الرأس

يلبسُ الأبيض

كان قد فارق الحياة

ذلك المشهد وتلك الصورة . . لازالت مطبوعة في ذاكرتي . . أستطيع رسمها !


. . .


ثمّ

اتجه نحوي

ذلك الشخص هو الذي ألقى بتلك الجثة عند بابي

هذا الرجل أيضاً كان يلبس الأبيض

أمسك بيدي يشدني قائلاً

" هيا فقد حان دورك "
" هيا فقد حان دورك "
" هيا فقد حان دورك "

أحاول منعه 

فأصرخ جزعاً

. . . .



فتحت عيني فوجدت نفسي على فراشي

وضربات قلبي متسارعة

حمدت الله 

أنه لم يحن دوري بعد!!

No comments:

Post a Comment