في
غرفة
صامتة
مغلقة
قاتمة
فارغة
قمت لأفتح الباب
فإذا به يُفتح بقوة إلى الداخل
جراء ماسببه اصطدام ذلك الشي بالباب !
ذلك الشيء كان جثة رجل .. رماديَّ اللون
شاحب الوجه
أصلع الرأس
يلبسُ الأبيض
كان قد فارق الحياة
ذلك المشهد وتلك الصورة . . لازالت مطبوعة في ذاكرتي . . أستطيع رسمها !
. . .
ثمّ
اتجه نحوي
ذلك الشخص هو الذي ألقى بتلك الجثة عند بابي
هذا الرجل أيضاً كان يلبس الأبيض
أمسك بيدي يشدني قائلاً
" هيا فقد حان دورك "
" هيا فقد حان دورك "
" هيا فقد حان دورك "
أحاول منعه
فأصرخ جزعاً
. . . .
فتحت عيني فوجدت نفسي على فراشي
وضربات قلبي متسارعة
حمدت الله
أنه لم يحن دوري بعد!!
No comments:
Post a Comment