Sunday, May 31, 2009

بلا مأوى



منعتهم من الدخول، ولم يعد يجدي، أصبح هناك من يعيش على هذه المساحه غيري، لمـ أعد أشعر بالأمان مثلما كنت سابقاً..

تذكـرت تلك الأيام التي كنت فيـها مشردةً بلامأوى، لا أحد يرضى باستضافتي، منظري يرثى إليه، وكان البرد قارساً، أبحـث عن مكان لآوي إليه
لاأعلـم إن كانت تلك الرعشة برداً أم خـوفاً، حتـى خُيِّل لي أني سأهلك على هذه الحال
وفتحت عيني فوجدتنـي هنـا، هـي المرة الأولى التي أشعـر بهـا بالأمان، فاعتبرتك موطني!
الآن هناك من يشاطرني هذا المكان، وكـثر الذين يشاطرونني اياك

وأُطـرد لأنـي أطلت المكـوث !

لاتـخف ياموطني سأخرجـ بلا ضجه، لكن قبـل ذلك أخبرنـي .. إلى أين!؟

No comments:

Post a Comment